صرح وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، الأربعاء، إن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيجتمعون في 13 جويلية لبحث موضوع تركيا، موضحا إلى إمكانية بحث فرض عقوبات جديدة على أنقرة
و قال لو دريان، أمام جلسة في البرلمان، “بناء على طلبنا سيُعقد اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في 13 جويلية لبحث مسألة تركيا على وجه التحديد.. و كان الاتحاد الأوروبي قد فرض بالفعل عقوبات على تركيا لقيامها بالتنقيب في المنطقة الاقتصادية لقبرص. ربما يجري النظر في فرض عقوبات أخرى
و بدأت فرنسا الاربعاء المنقضي بتحركات أوروبية لعزل تركيا عقابا على التدخل العسكري في ليبيا و إغراق هذا البلد بالمرتزقة
و دعت فرنسا التي تشهد علاقتها مع تركيا تدهوراً على خلفية الملف الليبي، الاتحاد الأوروبي الى إجراء مناقشة “بلا حدود” بشأن علاقته مع تركيا و الإثنين المنصرم، ندد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بـ”اللعبة الخطيرة” التي تمارسها تركيا في ليبيا، معتبرا أنها تشكل تهديدا مباشرا للمنطقة وأوروبا
و أكد ماكرون، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس التونسي قيس سعيد في باريس، إن ” تركيا تلعب لعبة خطيرة في الأزمة الليبية تناقض كل الالتزامات التي أعلنتها في مؤتمر برلين، مشيرا إلى أنه يجب وقف التدخلات الخارجية والتصرفات أحادية الجانب من قبل أنقرة”.
و قال ماكرون: لن نقبل بالدور الذي تلعبه تركيا ونقلها للمرتزقة السوريين إلى ليبيا، لافتا إلى أنه تحدث في وقت سابق مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمناقشة الأزمة في ليبيا.